أعادت الإدارة الذاتية الكردية شمال سورية، 25 امرأة وطفلاً أيزيدياً جرى تحريرهم من قبضة «داعش» إلى منطقة سنجار العراقية، بحسب ما أعلن مسؤول محلي أمس (السبت). وحررت قوات سورية الديمقراطية، 300 شخص من نساء وأطفال أيزيديين خلال الحملة الأخيرة التي طردت خلالها التنظيم من بلدة الباغوز.
وعلى هامش مؤتمر صحفي في قرية قزلاجوخ في ريف الحسكة الشمالي، قال مسؤول «البيت الأيزيدي» زياد رستم،: «اليوم نسلم 25 شخصاً هم 10 نساء و15 طفلاً إلى مجلس الأيزيديين في «سنجار»، لإرسالهم إلى ذويهم في العراق. وأوضح رستم أن عدد الأيزيديين من نساء وأطفال الذين جرى تحريرهم في معركة الباغوز هم 300 شخص من أصل 850 حررتهم «قسد» منذ عام 2015 خلال معاركها. ولفت إلى أن عدد المفقودين يبلغ 3040 شخصاً، موضحاً أن عمليات البحث عنهم لا تزال مستمرة، وقد باع داعش الكثير منهم إلى أشخاص في الداخل السوري مثل إدلب الواقعة معظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
وقالت إحدى الشابات وتدعى جميلة حيدر (17 عاماً): «لا يزال مصير شقيقاتي الثلاث مجهولاً ولا أعلم عنهن شيئاً»، مشيرة: «أتمنى أن يلتم شملنا قريباً».
وخطف داعش عام 2014 آلاف الفتيات والنساء ممن جعلهن «سبايا» لعناصره فضلاً عن الأطفال، خلال هجوم شنه على منطقة سنجار، كما قتل أعداداً كبيرة من هذه الأقلية.
وعلى هامش مؤتمر صحفي في قرية قزلاجوخ في ريف الحسكة الشمالي، قال مسؤول «البيت الأيزيدي» زياد رستم،: «اليوم نسلم 25 شخصاً هم 10 نساء و15 طفلاً إلى مجلس الأيزيديين في «سنجار»، لإرسالهم إلى ذويهم في العراق. وأوضح رستم أن عدد الأيزيديين من نساء وأطفال الذين جرى تحريرهم في معركة الباغوز هم 300 شخص من أصل 850 حررتهم «قسد» منذ عام 2015 خلال معاركها. ولفت إلى أن عدد المفقودين يبلغ 3040 شخصاً، موضحاً أن عمليات البحث عنهم لا تزال مستمرة، وقد باع داعش الكثير منهم إلى أشخاص في الداخل السوري مثل إدلب الواقعة معظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
وقالت إحدى الشابات وتدعى جميلة حيدر (17 عاماً): «لا يزال مصير شقيقاتي الثلاث مجهولاً ولا أعلم عنهن شيئاً»، مشيرة: «أتمنى أن يلتم شملنا قريباً».
وخطف داعش عام 2014 آلاف الفتيات والنساء ممن جعلهن «سبايا» لعناصره فضلاً عن الأطفال، خلال هجوم شنه على منطقة سنجار، كما قتل أعداداً كبيرة من هذه الأقلية.